يحوي الكتاب بابين رئيسيين. الباب الأول هو رؤية عامة حول موعد تحديد عيد الفصح، والخلاف الذي نشأ بين الكنائس بخصوص تحديد يومه. والباب الثاني هو شرح لطقوس صلوات عيد القيامة بحسب المخطوطات. وهو ينقسم إلى أربعة فصول: طقس تسبحة نصف الليل والسحر، طقس رفع بخور باكر، طقس القداس الإلهي، طقس مساء (أو عشية) عيد القيامة. ويورد القس اثناسيوس المقاري في كل فصل من هذه الفصول الأربعة، بندين أساسيين. الأول هو نص ما تذكره المخطوطات قيد الدراسة من تنبيهات طقسية ونصوص ليتورجية، والبند الثاني هو شرح وتعقيب على هذه وتلك. ويربط الكتاب في شرحه لطقس صلوات عيد القيامة، بين ما يحفظه تراثنا الليتورجي على مر القرون، وبين ما تذكره أحدث المخطوطات. دراسة أكاديمية بحتة، هدفها الأساسي والجوهري هو التنفيب في أصول طقوس الصلوات والعبادة الليتورجية كما عاشتها الكنيسة القبطية على مر القرون.