يحلل القسم الأول من كتاب هل يستطيع الانسان أن يحيا من دون الله النظرة العالمية الإلحادية، مظهراً المتناقضات المنطقية المتأصلة فيها، وعدم أهلية وكفاءة أفكارها الوجودية التي تجعلها في النهاية أمراً لا يمكن التعايش معه من الناحية الفلسفية، حيث تقود نهاية القسم الأول إلى استنتاج منطقي بأنّ فلسفة اللامعنى هي نتيجة حتمية لنقطة انطلاق الملحد.
وفي القسم الثاني يدافع المؤلف د.رافي زكارايوس عن يقينية التوق إلى المعنى، ويقدم أجوبة حاسمة. أما القسم الثالث من هذا الكتاب فيعالج السؤال المقلق حول إمكانية صمود الرسالة المسيحية ودفاعها عن نفسها. كما يعرض الكاتب باختصار "الجانب الشخصي" لبعض المفكّرين القياديين، الذين صاغوا وشكّلوا العقلية الفكرية المعاصرة على الصعيدين الشعبي والأكاديمي. ترجمة بولس رعد وتنقيح نزيه خاطر. نشر وتصميم دار منهل الحياة - لبنان.