إنّ الصلاة بالمزامير لها النصيب الأكبر في التقليد التعبّدي اليهودي. فسفر المزامير يُعتبر كتاب الصلوات للشعب اليهودي القديم، والليتورجية اليهودية التقليدية مليئة بتلاوة وإنشاد المزامير سواء في الهيكل أو المجامع اليهودية. وقد قدّم الأدب الرابّيني القديم شروحات وتعليقات كثيرة على نصوص المزامير. لا تخلو التفاسير اليهودية في العصور الوسطى من كتب التعليقات والشروحات على سفر المزامير (تهلّيم). كتاب مزامير صلاة الساعة الحادية عشر هو دراسة وشرح للخلفيات التاريخية للمزامير، وذلك بحسب ترتيب صلوات السواعي للكنيسة القبطية حالياً، أي بحسب ترتيب كتاب الصلوات الليلية والنهارية والمعروف بكتاب " الأجبية". وهنا يختص بمزامير "صلاة الغروب"، أو كما يطلق عليها في بعض المخطوطات "صلاة الساعة الحادية عشر". الكتاب من إعداد بيشوي رمزي ومن منشورات وتوزيع مدرسة الإسكندرية.