جرى تأليف كتاب ثورة الامل كاستجابة لوضع امريكا عام 1968، من قناعة بأنهم عند مفترق الطرق، فقصد إريك فروم به أن يوضّح المسائل للمجتمع الذي اصطبغ تماماً بالصبغة الميكانيكية، حيث اعتبر أن الإنسان هو كترس في الآلة. ويناقش في فصول الكتاب بالتفصيل بعض المشكلات التي جرى تخطيطها، وخاصة تلك التي لها صلة بالعلاقة بين الطبيعة الإنسانية والنظام الاجتماعي الاقتصادي. فيقول الكاتب إنّ الأمل هو حالة ترافق الايمان، والايمان لا يمكن أن يتدعّم بدون حالة الأمل. والأمل لا يمكن أن يكون له أي أساس إلأ في الايمان. كتاب ثورة الأمل نحو تكنولوجيا مؤنسنة، ترجمة مجاهد عبد المنعم مجاهد وتوزيع مكتبة دار الكلمة للنشر.