يحوي الكتاب ميمران كتبهما القديس مار يعقوب السروجي أو ألقاهما شفهياً، بمناسبة انتقال أحد أحبائه الكهنة. الأول جاء بين ميامر القديس يعقوب، أما الثاني فإنه وإن كان قد قام الأب بولس بيجان بنشره بين ميامر القديس، غير إنه لم يعطه رقماً مما يدل على شكّه أن يكون من وضع القديس يعقوب، غالباً ما كان يظن أنه من وضع معلمه وأبيه الروحي القديس مار أفرام السرياني. لهذا لم يقم الاب بهنام سوني بترجمته أو نشره مع ميامر مار يعقوب. وقد انفرد الخوري بولس الفغالي بترجمته عن السريانية ونشره. على أي الاحوال امتاز القديس مار يعقوب السروجي والقديس مار أفرام بموهبة وضع الميامر والقصائد بالسريانية. ويحملان ذات الفكر والروح في كثير من كتاباتهما. في الكتاب تعليقات مختصرة لبعض آباء الكنيسة الأولى. إعداد وتعليق القمص تادرس يعقوب ملطي.