حينما يسمح الخادم أو القائد الروحي لمشاعره وعواطفه وانفعالاته أن توجه وتؤثر في خدمته، فهناك خطر حقيقي على الكنيسة وخدمتها. وحينما يتجاهل القائد أو الخادم التأثير الخفي للرواسب الماضية في حياته، فإنه يعوق دون أن يدري نموه الروحي ونمو الخدمة في الكنيسة. بينما لا يحدث النضج الحقيقي في الكنيسة إلا حينما يهتم قادتها في التلمذة بجانب حيوي جداً وهو الجانب العاطفي والانفعالي، جنباً إلى جنب مع النمو الروحي. بيتر سكازيرو يقوم في هذا الكتاب بفحص دقيق لتاريخ خدمته، واستعراض ما اكتشفه من رواسب الماضي السلبية. وجوانب أخرى مهملة في مشاعره وانفعالاته، وكيف تعامل مع هذا البعد الهام في أعماق نفسه، وفي صميم خدمته، وفي رعايته للكنيسة، ومع شركائه في الخدمة. ترجمة جين محيي.