ميامر وصلوات لمار اسحاق السرياني العظيم في العارفين، الذي عشق حياة الوحدة وعلّم عن السكون واختبر أعماق الحياة المنعزلة تماماً عن العالم الملتصقة بالله بشدة، وكانت إختباراته التي اجتازها بنجاح ليصل إلى الوحدة الكاملة مع الله فألّف هذه الميامر المملوءة من الحكمة الروحية، والتي ترسم الطريق لمن يشتهي هذه الشركة القوية التي تربط النفس بخالقها، وهو يتدرج بالنفس حتى تصل للاتحاد بالله بتقديس العقل وتركيز الفكر حتى يصل الانسان إلى الثيؤريا التي هي نظرة العقل للحقائق الإلهية المطلقة، والتي ترفع النفس للشركة في الطبيعة الإلهية حتى تصير هي ذاتها نوراً في الرب. يجمع الكتاب سبعة أجزاء وهو من إعداد الراهب اثناسيوس الانبا مكاريوس باحث ماجستير في الآثار والدراسات القبطية.