كتاب فلسفى عميق يناقش جدلا فى المسيحية وقضايا عقائدية بين طوائف الأرثوذوكس والكاثوليك والبروتستانت، ويكشف بعض الزيف بين مطرانيات وكنائس أوروبا الشرقية والغربية، وكيف إستطاع القياصرة والأباطرة إنتقاء نصوص ما وتحييد نصوص أخرى، بغرض أهداف سياسية وسلطوية وإسقاط الضوء على نفس المنهجية السياسية فى روسيا (موطن توليستوى). وأهم النقاط الخلافية التى ناقشها “ليو تولستوى” هى تفسير ما ورد بما يسمى “موعظة الجبل” ليسوع، و كيف كان تفسيرها بين المطرانيات والطوائف المسيحية، وهل بالفعل أمر يسوع أن يواجه العنف بالعنف أم أن يواجه العنف بالسلم؟ وهذا ما تبناه عقائديا “غاندي” أمام الإحتلال البريطانى للهند، وتبعه بعد ذلك “مارتن لوثر كينج” فى مواجهة العنصرية ضد أصحاب البشرة السوداء و الزنوج فى أميريكا. ترجمة هفال يوسف.