يحوي الكتاب قراءة للمزامير وتأمل في نصوصها وفي الأبعاد الروحية والكنسية والوجهات التاريخية والنظرات الخلقية. في قسم أول (مز 38 - 40) نرافق المؤمن الذي أحس بالمرض، فطلب الشفاء. فالموت نهاية لمن لا يعرف الآخرة، لمن يعتبر أنّ القبر نهاية الحياة. في قسم ثانٍ (مز 40 - 45) نكتشف الألم الذي يعيشه المؤمن، وهو البعيد عن أرضه التي اعتاد أن يعمل فيها، وقد نالها هديّة من الرب حين قسّم موسى ويشوع الأرض بين القبائل. في قسم ثالث (مز 46 - 50) تطلع المؤمن من عمق ضيقه. إلى ذاك الإله القدير الذي هو عمانوئيل، الذي قدرته لا تجاريها قدرة. هذه هي المواضيع التي تكلم وتأمل فيها الخوري بولس الفغالي في كتاب معونتنا باسم الرب. الكتاب من سلسلة "بين عهد وعهد". من منشورات المكتبة البولسية - بيروت.