يتناول القمص يوسف أسعد في كتاب سيدتنا وملكتنا كلنا والدة الإله القديسة الطاهرة مريم العذراء حياة القديسة مريم العذراء من منظور لاهوتي متكامل، حيث يلقي الضوء على أربعة محاور أساسية تُظهر مكانتها ومجدها في الكنيسة:
المعنى العقيدي: يتناول فهم القديسة مريم حسب العقيدة المسيحية الأرثوذكسية والكاثوليكية، خصوصاً لقب "والدة الإله" (ثيؤطوكوس)، الذي أكّده المجمع المسكوني الرابع (أفسس، 431م)، في مواجهة هرطقة تنكر كونها أماً لله الكامل
المعنى الروحي: يعرض تأملى في حياة العذراء كرمز للمحبة، الطاعة، والتسليم. يُقدّمها كنموذج لإيمان المؤمنين في الثقة الكاملة والاستسلام لهوية الله في الداخل .
المعنى الطقسي: يستعرض العادات والصلوات والأعياد التي تُكرّم بها مريم في الكنيسة، مثل صوم العذراء وأعيادها، داعياً القارئ لفهم العمق المبشّر بها في الحياة الكنسية والعامة
المعنى التاريخي والكنسي: يتحدث عن دوره في تاريخ الإيمان، بدءًا من الأحداث التوراتية المُسبِقة، مروراً بدورها في الإنجيل، وحتى التقديس الذي نالته في التقليد الكنسي وأقوال الآباء .
الكتاب من منشورات مكتبة كنيسة السيدة العذراء بالعمرانية.