تعد قصة هذا الاكتشاف أحد أروع القصص في العصر الحديث، ففي فبراير من عام 1947 كان هناك راعي بدوي صبي يبحث عن عنزة ضالة، فرمى حجراً في ثقب في تل على الجانب الغربي للبحر الميت، على بعد ثمانية أميال جنوب أريحا، واندهش لسماع تحطم آنية فخارية. ولما تفحص الأمر شاهد منظراً مدهشاً. كان في الكهف العديد من الأواني الفخارية التي تحتوي على مخطوطات جلدية ملفوفة في قماش من الكتان. ولأن الأواني كانت مغلقة بإحكام، فقد حُفظت المخطوطات بحالة جيدة لما يقرب من 1900 عاماً (تشير الأدلة إلى أنها وُضعت في الكهف حوالي سنة 68 م). كتاب مخطوطات قمران وقانونية العهد القديم يتحدث عن اكتشاف المخطوطات وأهميتها وصحة الكتاب المقدس، مع المقارنة بينها وبين المخطوطات الحالية. من إعداد هنري ناجي فوزي.