يتحدث الكتاب في مقدمته عن رحلة الكفن ابتداء من ظهوره عام 1357م. عند إحدى الأسر الفرنسية وذلك في مدينة صغيرة من باريس. ثم انتقل الكفن بعد ذلك إلى أسرة فرنسية أخرى تدعى (سافوى). ومن ثم انتقل الكفن إلى مدينة تورينو الايطالية وحفظوه في مكان دائم في الكنيسة الملكية. يتحدث الفصل الأول من الكتاب عن صورة الكفن هل هي تكوين إعجازي أم خدعة بشرية؟ ويتساءل هل هذه القطعة التي وجدت هي الكفن الحقيقي الذي دُفن به الرب يسوع منذ ألفي عام؟ ويتابع الكتاب إثباته أنه كفن السيد المسيح وذلك من خلال دراسة نسيج الكفن. والفصل الثالث هو تسجيل كامل لاحداث الصلب. والفصل الرابع يقدم برهاناً مبدعاً لقيامة الرب المجيدة من بين الأموات. كفن السيد المسيح أو كفن تورينو البرهان العلمي القاطع لصلب المسيح وقيامته.
من الكتب الرائعة التي قراتها . انصح بقراءته.