نتعرف إلى المعمودية عند يعقوب السروجي من خلال ست قصائد. ثلاث منها تتطرق إلى المعمودية بشكل مباشر، انطلاقاً من معمودية الشريعة، أي الختان، حيث ينتمي الإنسان إلى شعب يتعبد لله الواحد، فنصل إلى معمودية التوبة على يد المعمدان، وصولاً إلى هذا السر الذي سلمه يسوع للرسل الإثني عشر بأن يعمّدوا بالروح والنار. وشرح السروجي الصلاة الربية، طلبة طلبة مع تطلّع إلى حياة المؤمن اليومية في علاقته بالرب، وكذلك شرح قصيدة تقرأ خبر شفاء الأعمى. أما القصيدة الاخيرة فتقرأ شفاء المشلول أو المخلع، وهي تتطرق إلى المعمودية حيث ينال المؤمن شفاء النفس والجسد. كتاب يعقوب السروجي في المعمودية بقلم الخوري بولس الفغالي من سلسلة "ينابيع الإيمان" من منشورات الجامعة الأنطونية.