كتاب عظمة الصليب وقوته للأب أنتوني م. كونيارس هو من الأعمال الروحية الأرثوذكسية التي تتناول بعمق معنى الصليب في حياة المؤمن، مُبرزاً كيف يتحول الصليب من أداة ألم وموت إلى رمز للحب الإلهي والانتصار الروحي.
يحتوي الكتاب على:
عظة للقديس ثيئوفيلس عن الجمعة العظيمة: يتناول هذا الفصل تأملات القديس ثيئوفيلس حول آلام المسيح وصلبه، مُبرزًا كيف أن هذه الآلام كانت تعبيرًا عن المحبة الإلهية للبشرية.
مات وأحيانا: يُسلط الضوء على موت المسيح كوسيلة لتحقيق الحياة الأبدية للمؤمنين، مؤكداً أن الصليب هو جسر العبور من الموت إلى الحياة.
غفران المسيح: يناقش هذا الفصل الغفران الذي قدمه المسيح من على الصليب، مُبرزاً كيف أن هذا الغفران هو دعوة للمؤمنين لممارسة الغفران في حياتهم اليومية.
الصليب فعل محبة لا يُنطق به: يُبرز كيف أن الصليب هو التعبير الأسمى عن المحبة الإلهية، حيث قدم المسيح نفسه فداءً عن البشرية.
الغفران الرخيص: يُحذر من التقليل من قيمة الغفران، مؤكداً أن الغفران الحقيقي يتطلب توبة صادقة وتغييراً في السلوك.
كم هو غفران مكلف وكم كان الثمن باهظًا: يُذكر القارئ بأن الغفران الذي نلناه لم يكن بلا ثمن، بل كلف المسيح حياته، مما يستوجب تقدير هذه النعمة.
لنصعد على الصليب بشجاعة مثلما صعد: يُشجع المؤمنين على حمل صليبهم اليومي بشجاعة، مقتدين بالمسيح في تحملهم للآلام والصعوبات.
الكتاب يُعد مصدراً غنياً للتأمل في معاني الصليب، ويُشجع القارئ على التعمق في فهم محبة الله وتجسيدها في الحياة اليومية.
عظمة الصليب وقوته عبارة عن نبذات روحية هادفة، ووعظة للقديس ثيئوفيلس عن الجمعة العظيمة. تأليف الاب انتوني م. كونيارس. إعداد الاب يوئيل المقاري. الغلاف والصور لكمال غطاس.