يبدأ الكتاب المقدس بخلقة الله للانسان على صورته ومثاله ووضعه في الفردوس، وينتهي الكتاب المقدس برجوع الانسان مرة أخرى لذلك الفردوس المفقود من الإنسان بسبب الخطية. وبين الفردوس المفقود والنعيم الممنوح يقف الرب يسوع ليعمل في الانسان خلال الروح القدس في الكنيسة، حتى يرجع الانسان إلى الشركة الأولى والعلاقة الأولى. وهذا الكتاب هو جولة روحية بين دفتي الكتاب المقدس. وهذه الجولة الروحية يقودنا فيها الآباء القديسون بأقوال الحياة الأبدية المعزية للروح والمروية لعطش النفس. في الكتاب اثني عشر فصلاً تتضمن بالحق جوهر الحياة الروحية التي يحتاج إليها الإنسان، ولذلك يعتبر من أروع الكتب في إخراج أقوال الآباء بطريقة موضوعية نافعة لحياتنا وجهادنا الروحي. "سياحة القلب" كنز من روحانية أقوال الآباء. تعريب وتقديم: القمص اشعياء ميخائيل (كنيسة الملاك ميخائيل بالظاهر).