كثيرٌاً ما نسمع هذه الأيام قول البعض "الكتاب المقدس محرّف" أو "لقد حرّف المسيحيون كتابهم" ومثل ذلك كثير من مثل هذه الاتهامات. ولكننا في المقابل نسأل الأسئلة: كيف حدث هذا التحريف؟ ومتى حُرّف؟ وأين تمّ؟ ومن قام به؟ ولماذا حُرّف؟ وأين النسخ الأصلية التي لم تُحرّف؟ وكيف لم يثبت التاريخ أو يشير إلى ذلك، وهو عمل خطير إذا كان قد حدث! وغير ذلك من الأسئلة التي بلا أجوبة منطقية. وفي المقابل توجد أدلة من داخل الكتاب المقدس نفسه تثبت صحته. يدعونا المؤلف في كتاب سلامة الكتاب المقدس من التحريف لأن نثق ثقة مطلقة في صحة الكتاب المقدس بالأدلة والشرح ويبين استحالة التحريف. الكتاب من منشورات بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالاسكندرية - كنيسة رئيس الملائكة الجليل ميخائيل.