الكاتب هو حزقيال، ومعنى إسمه "قوة الله" أو "تقوى الله". وهذا الإسم يشير لما عمله النبي فعلاً إذ قواه الله وأظهر قوته فيه، عموماً من يدعوه الله للخدمة يمنحه القوة للتنفيذ. ولكن كان الشعب في أيام حزقيال في حالة سيئة جداً، والله أعطاه القوة ليتنبأ بلا خوف لهذا الشعب، وليتنبأ بالخراب على أورشليم بسبب خطايا شعبها. أما زمن كتابة النبوة كان أثناء سبي بابل وكثير منها غامض يصعب فهمه، ولكن بالإتضاع الشديد والإرتفاع عن الأرضيات سوف تعرف أسرار هذه النبوة، هذا فيما يختص بالرؤى أما العظات فهي سهلة وتتحدث عن تعديات الشعب على وصايا الله وتدعوهم للتوبة عوضاً عن التذمر. والسفر يشتمل على الوعيد بالخراب ثم وعود معزية بأيام بركة. بقلم القس انطونيوس فكري.