يظن البعض أن كاتب هذا السفر عزرا أو باروخ لكن جاء في التلمود أن كاتبه هو إرميا النبي وهذا الأرجح. كان سفر الملوك الأول والثاني في الأصل العبري سفراً واحداً فيهما تاريخ لحوادث تزيد عن 400 سنة. في سفر الملوك الثاني نجد الحوادث التي جرت بعد انقسام المملكة: خراب المملكة الشمالية وسقوط عاصمتها السامرة، وخراب المملكة الجنوبية وعاصمتها أورشليم على يد نبوخذنصر ملك بابل. أهم ما نقرأ في هذا السفر هو انتقال إيليا إلى السماء في مركبة نارية، وخدمة أليشع النبي. السفر الأول كانت المملكة في أوج عظمتها وينتهي سفر الملوك الثاني بالسبي الذي تنبأ عنه موسى النبي، يبدأ الأول بأول ملك خلف داود الملك (سليمان الحكيم) وينتهي الأخير بآخر خلف له الملك يهوياكين الذي اقتيد أسيراً إلى بابل، يبدأ الأول ببناء الهيكل وينتهي الثاني بدماره. بقلم القس انطونيوس فكري.