المسرح الذي تجري عليه حوادث سفر استير يقع في قصر شوشن أو سوسا في عيلام. وشوشن هي إحدى العواصم الثلاثة للامبراطورية الفارسية، ويقال أن اسم إستير من أصل هندي قديم معناه "سيدة صغيرة" وانتقل إلى الفارسية ليعني (كوكب) ويبدو أنها حملت هذا الاسم بعد اختيارها ملكة. ويرجح أنها من سبط بنيامين وُلدت في أرض السبي وتبناها ابن عمها مردخاي ورباها في مدينة شوشن عاصمة فارس. المشكلة التي يثيرها نقاد الكتاب المقدس هي عدم ذكر اسم الله في السفر نهائياً، كما لم تذكر فيه أي صلاة أو تطبيق لشريعة اليهود والرد على ذلك: أن الكتابة أخذت الشكل الرسمي حتى لا تتعارض مع السياسة العامة للدولة الفارسية في ذلك الوقت، وهناك تفسير روحي لذلك يشرحه القس انطونيوس فكري في هذا الكتاب.