هذه الرسالة مشهورة بنبوءة لبولس الرسول، إذ أوحي له بالروح القدس عن قيام حركة إرتداد عنيفة للغاية، وهذه ستكون أمرّ مما تعانيه الكنيسة في عصره. الرسول حتى يلهب شوق المجاهدين الروحيين للعمل بفرح، كلّمهم في الرسالة الأولى عن أن المسيح سيأتي فجأة، وربما أساء البعض فهم هدف الرسول فباع البعض ممتلكاتهم وأهمل الكثيرون أعمالهم اليومية مما سبّب تشويشاً في الكنيسة، لذلك أرسل الرسول هذه الرسالة يطلب فيها أن يعيشوا حياتهم بطريقة طبيعية وأعطاهم علامة على أن الرسائل الصادرة منه شخصياً تنتهي بالسلام الذي يكتبه في آخر كل رسالة بيده، لأنه كان يملي رسائله على آخرين ليكتبوها، وفي هذه الرسالة يتشكر الله ويتحدث بأسلوب رؤيوي وعملي. بقلم القس انطونيوس فكري.