عانت الكنيسة ليس فقط من الخصومات، وإنما كانت تحت ضغوط عظيمة بسبب فساد المدينة، من عبادة أوثان وسحر، وارتباط بالأرواح الشريرة والإباحية، حيث ثار بعض النساء والرجال على بعض العادات الخاصة بالمجتمع، كما أساء البعض فهم موهبة التكلم بالألسنة فتحولت الكنيسة إلى نوع من التشويش. هذا ما دفع الرسول إلى كتابة الرسالة لإعلان أن الله إله نظام لا إله تشويش. يعالج المشاكل والانقسامات الكنسية والانحطاط الخلقي. يصحح الرسول في هذه الرسالة الاولى الى كورنثوس بعض العادات الإجتماعية في آداب الحضور للكنيسة والعشاء السابق للقداس، وإظهار قدسية التناول وأهمية الاستعداد له. يناقش موضوع المواهب الروحية ويتحدث عن عقيدة القيامة مؤكداً قيامة المسيح، التي كانت طريقاً لقيامتنا كما ينظم خدمة الفقراء ويختم بنصائحه الرسولية لهم. بقلم القس انطونيوس فكري.