سفر "طوبيا" هو أول الأسفار القانونية الثانية (التي إستبعدها البروتستانت عند طبع الكتاب المقدس بمطابعهم في القرن السادس عشر). ويحكي لنا هذا السفر قصة رجل تقي عاش هو وعائلته وسط الأشرار في السبي الأشوري في مدينة نينوى. وهو سفر مملوء بالتعزيات السمائية والبركات الروحية. تناوله المؤلف بالتفسير والدراسة والتأمل ليسهُل على القارئ قراءة هذا السفر، كما حرص على أن يضيف النص الكتابي ومسابقة سهلة ومشوّقة، علّها تساعد في التركيز على فهم محتويات هذا السفر. كتاب دراسات وتأملات في سفر طوبيا من إعداد القمص أمونيوس ميخائيل تادرس (كاهن كنيسة مار جرجس). مراجعة وتقديم الأنبا أرسانيوس (مطران المنيا وأبو قرقاص) والأنبا مكاريوس (الأسقف العام).