لولا المحسّنات البديعية لأصبحت اللغة فقيرة لا تقدر على توصيل كل ما يدور في رؤوسنا من أفكار، لذا لا نندهش عندما نرى أنّ الأسفار المقدسة مكتظّة بالمحسّنات البديعية. هذا لا ينتقص أبداً من سلطان الكلمة المقدسة، بل بالأحرى يزيدها قوة وحيويةً وجمالاً. يقدّم الكتاب تعريفاً لبعض هذه المحسنات اللغوية، مع أمثلة كثيرة. هذا الكتاب وبحسب رأي الكاتب يفتح أعيننا على غنى وجمال النصوص الكتابية. ويساعدنا على تحصيل أفضل للقراءة الأولية للنص، قبل الانتقال إلى المرحلة التالية من التفسير واستنباط التطبيقات الحياتية. كتاب جماليات النص الكتابي من إعداد د. عادل زكري، ومن سلسلة مدرسة الإسكندرية للدراسات المسيحية.