قسم المؤلف ادي شير كتابه "تاريخ كلدو واثور" الى جزئين كبيرين، تناول فيها تاريخ هذه الأمة منذ البدايات حتى مجيء الاسلام، وانطلق من بداية المجلد الأول بكتابه من جغرافية ارض الكلدانيين والآثوريين وديانتهم وسياستهم وفنونهم، ثم انتقل الى اخبار ملوكهم، قبل الطوفان وبعدها. كما يتحدث عن نمرود الجبار وقصة كلكامش ثم ينتقل الى نبوخذ نصر، وما تبع ذلك من انحطاط وتشتت ولا سيما بعد موت الاسكندر الكبير حتى ظهور المسيحية. أما المجلد الثاني فيبدأ من القرن الأول الميلادي حتى ظهور الإسلام، فيحدثنا المؤلف عن اخبار كلدو وآثور، ادي وماري، وانتشار المسيحية والاضطهاد الذي تعرض له المسيحيون والشهداء الذين تكللوا في القرنين الثاني والثالث الميلاديين.