قبل أن خطئ أبونا آدم، كان له في الجنة حق الدنو من الحضرة الإلهية دون ما حاجب أو حاجز، ولكنه، من وقت عصيانه، قد حُرم ، هو وذريته جميعها هذا الميزة الجليلة، وأصابهم بذلك خسارة لا تُقدّر، لأنّ الله تعالى هو مصدر الحياة ومنبع كل بركاتها. والشيطان لم يزل دؤوباً في تضليل البشر بقصد ابقائهم بعيدين عن مصدر حياتهم، غير أنّ الله في تدبير الفداء العجيب، قد فتح طريقاً، به يتصل أولاد آدم من جديد بسلطان السماء. يبحث كتاب المعركة القادمة في وقائع الحرب العظمى الأخيرة وانتصار المؤمنين فيها، ويكشف عن مكايد العدو ودسائسه، في الحرب العظمى التي طالما دارت رحاها بين الله تعالى والشيطان ويحذّرنا منه ومن حيله. الكتاب بقلم أ. ج. هوايت ومن منشورات دار الشرق الأوسط للطبع والنشر - لبنان.