كتاب المسيا في العهد القديم في ضوء ما سطّره أنبياء وأحبار اليهود، وقد ظهر خمس طبقات عبرية في إسرائيل. وهو يمثّل الدراسة الأولى المكتوبة باللغة العبرية الحديثة، بواسطة شخص عالم من الأمم وليس يهودياً، طبقاً لما قاله الكاتب، فإنّه قد قدّم وثبة وطفرة عالية على غرار تلك الوثبة الإعجازية لعبور البحر الأحمر بقيادة موسى النبي، فلا شك أنّ الموضوع الذي خاضه في هذا الكتاب حساس وحرج، فكأنّه يدخل إلى عرين الأسد لمواجهة الحاخامات وأحبار اليهود، وكمن يلقي نبتة في أتون النار المستعرة التي يشعلها في وجهة أولئك اللاهوتيون اليمينيون المتطرفون. لكن المؤلف ريستو سانتالا يرجو ويأمل أن يكون هناك آخرون يتبعون ما قدّم، ويقدّمون حوارات مماثلة يسودها روح التسامح والديموقراطية الدينية. في هذا الكتاب بحسب رأي الكاتب أفضل ما سُطّر عن هوية وماهية ربنا وإلهنا يسوع المسيا بإيجاز وإيضاح محكم وبارع.