هذه الدراسة للكتاب المقدس هي مدخل تراثي وروحي وليس مدخلاً أدبياً أو علمياً، وهي دراسة موزّعة على عشر وحدات، تتناول أهم المحطات، أو المعالم، التي يحتاج إليها الإنسان المؤمن، حتى يتمكن من تعاطي الكتاب المقدس في ضوء واحد، هو التراث. الوحدة الأولى هي في تحديد هوية الكتاب المقدس وماهيته. والوحدة الثانية هي في ارتباطه بالكنيسة والتراث. ثم لدينا المحطات الأساسية في التاريخ المقدس، أو تاريخ الخلاص، من الخلق حتى التجسد. والوحدتين الأخيرتين عن قانون الكتاب المقدس في الكنيسة الأرثوذكسية، وعن الكتاب المقدس والعلم البشري. كتاب الكتاب المقدس - مدخل تراثي وروحي بقلم الأرشمندريت توما بيطار. من منشورات دير القديس يوحنا المعمدان - لبنان.