عيد القيامة هو أمجد أعياد المسيحية وأكبرها قيمة وأعظمها شأناً، هو عيد المسيحيين الأعظم والأشهر، وهو فخرهم وعزهم، وهو عزاؤهم في الحزن، وتسبيحتهم في الألم، وترنيمتهم في الضيق والشدّة، ودليلهم أن المسيح صُلب وتألم ومات، ولكن المصلوب لم يلبث مقبوراً، وإنما قام من بين الأموات بسلطان لاهوته، وهو إله القيامة الذي بسلطانه سيُقيم الموتى ويحييهم، وهو الذي بيده مفاتيح الحياة والموت. فلولا القيامة لما كان الميلاد ولما كان الغطاس، ولا كانت المسيحية أيضاً. إنّ عيد القيامة هو عيد انتصار الحياة على الموت. كتاب القيامة والكفن المقدس تأليف الأنبا غريغوريوس (أسقف عام للدراسات العليا اللاهوتية والثقافة القبطية والبحث العلمي - الدكتور وهيب عطا الله جرجس). إعداد الإكليريكي منير عطية. الكتاب من منشورات أبناء الأنبا غريغوريوس ومن سلسلة المباحث اللاهوتية والعقائدية.