يقول "لي ستروبل" في كتابه القضية الخالق انه بسبب خلفيته القانونية والصحفية لم يتوقف عن توجيه الأسئلة، وأيضا بسبب إيمان زوجته وقرارها انها سوف تتبع يسوع المسيح، ما جعله يستمر في طرح الأسئلة فيقول هل من المقدر أن يظلا العلم والإيمان في حرب دائمة؟ هل كنت على صواب في تفكيري بان الإنسان ذو التفكير العلمي يجب أن يتجنب المعتقدات الدينية؟ أم أن هناك أساساً طريقة مختلفة لرؤية العلاقة بين ما هو روحي وما هو علمي؟ هل الأدلة العلمية الجديدة تؤيد أم تعارض وجود الله؟ هل ما زالت صور التطور التي دفعتني للإلحاد صالحة في ضوء الاكتشافات العلمية الحديثة؟ إلى أين يشير سهم العلم "إلى الله أو إلى داروين"؟