سينقلك هذا العمل بحسب ناشره إلى داخل أروقة النسك والتوبة، وبين جدران العمل الرعوي والتعليم اللاهوتي لأحد أوجه النور في التراث الحي. إنّه أبونا السكندري الجليل والمعلم اللاهوتي القديس ديونيسيوس السكندري الكبير. وجهٌ مشرقٌ رغم الأتعاب والضيّقات. اجتمعت فيه مَلَكات العلم والمنطق وروح الحب الطاهر وعطاء العمل الرعوي.
يحوي كتاب القديس ديونيسيوس السكندري الكبير (معلم الكنيسة الجامعة) ترجمة لأعماله أو ما تبقى منها، ودراسة الخلفيات التاريخية لحياته وأعماله. فنقرأ بلمحة عن أهمية دراسة الإيمان اللاهوتي ما قبل نيقية، وعن مفهوم الدراسات السياقية ومنهجية هذا البحث. ترجمه وقدّم له أمجد رفعت رشدي. المراجعات والإعداد للنشر أمجد بشارة وماريان شاكر ودينا طارق. النشر والتوزيع لمدرسة الإسكندرية.