كتاب قيّم عن "القديس اثناسيوس الرسولي" معلم الكنيسة، بابا الإسكندرية العشرون 328 - 373 م. هذه الشخصية الفذّة في العلوم اللاهوتية وكذلك الروحانية العميقة والتي كانت محور الأحداث في القرن الرابع الميلادي، وكانت أنظار العالم كله تتجه إليه، الذي تحمّل في سبيل الايمان المستقيم كافة الآلام من نفي واضطهاد وتشريد، لكي يسلم وديعة الايمان كما تسلمها من آباء الكنيسة الأوائل. كذلك تقرأ في هذا الكتاب بحثاً تاريخياً عن أحداث مجمع نيقية من حيث الإعداد والجلسات والحوارات التي تمت به، كذلك القرارات النهائية والقوانين التي صاغها هذا المجمع. ويقدم أيضاً بحثاً تاريخياً عن دور الكنيسة القبطية في هذا المجمع، الذي يحاول بعض مؤرخي الغرب التقليل فيه من دور الكنيسة القبطية الفعال في هذا المجمع وأبطالها العظام، البابا الكسندروس وتلميذه النجيب الشماس أثناسيوس (في ذلك الوقت)، الذي يقدّره العالم كله شرقاً وغرباً. إعداد مينا بديع عبد الملك.