يدعى عيد ميلاد المسيح فصحاً في طبعات التيبيكون القديمة، على غرار قيامة المسيح المجيدة. تشدد هذه التسمية على العلاقة المتينة بسر خلاصنا ونجاتنا من الخطيئة والموت. السر الذي تخبّر الكنيسة المقدسة بواسطته عن تعاليمها العقائدية، والذي به تجلبنا إلى احتكاك روحي مباشر بواسطة خدَمها وأسرارها الليتورجية. من خلال أربعون مقالة تتوزع على صوم الميلاد بأيامه الأربعين يقدّم الأب توماس هوبكو في كتاب الفصح الشتوي العقيدة الخاصة بسر التجسّد، عبر عرضه نصوصاً ليتورجية تُقرأ في زمن الميلاد، ويستعين كذلك بنصوص أخرى من الكتاب المقدس. كما يُلمّح إلى سبيل عيش الروحانية المسيحية في قلب هذا العالم المعاصر. نقله إلى العربية المطران سابا إسبر. نقّحت اللغة العربية لولو صيبعة.