الفرح ثمرة من ثمار الروح القدس، وفي هذا النوع من الثمار يمكننا أن نبحث عن بعض من مصادر هذا الفرح، فمن يعيش حياة روحية سليمة ينقاد بالروح ويهتم بإضرامها، هذا الإنسان لابد أن يتجلّى له الرب. ولا شك أن رؤية الرب في حياتنا اليومية من خلال معاملاته ومن خلال كتابه وقديسيه في كنيسته، تجعل الإنسان يتهلل مع إشعياء النبي ويقول :"فرحاً أفرح بالرب". أهم ما في كلمة ربنا هي قدرتها على تغيير حياتنا تغييراً لا يشعر به أحد سوانا، فنجد أن أفراحاً جديدة نشعر بها لا يحسها أحد من حولنا، فالفرح الحقيقي الذي يطلبه منا الرب هو تطبيق وصاياه. الكتاب من تأليف القمص يوسف اسعد، يحدّثنا فيه عن مصادر الفرح ومظاهره من خلال الكتاب المقدس.