يقول الأسقف كاليستوس : المسيحية أكبر من أن تكون نظرية حول الكون، وأكبر من كونها تعاليم مكتوبة على ورق. إنها طريق نسافر من خلاله، في أعمق وأغنى معنى، إنها "طريق الحياة". وهناك طريقة واحدة فقط لاكتشاف الطبيعة الحقيقية للمسيحية. يجب علينا أن نخطو على هذا الطريق، وأن نلزم أنفسنا بطريق الحياة هذا، عندئذ سنبدأ في رؤية ما به بأنفسنا. وطالما بقينا خارجاً، لا نقدر أن نفهم بشكل صحيح. من المؤكد أننا بحاجة إلى أخذ إرشادات قبل أن نبدأ، نحتاج أن نعرف ما هي علامات الطريق التي نبحث عنها، ونحتاج أن يكون معنا رفقاء صحبة.
يهدف الأسقف كاليستوس وير في كتاب الطريق الارثوذكسي أن يقدّم تقريراً موجزاً عن التعاليم الأساسية للكنيسة الأرثوذكسية، حيث يظهر الإيمان طريقاً للحياة، وسبيلاً للصلاة. ويشير الكتاب إلى بعض علامات الطريق الحاسمة والإشارات على الطريق الروحي.