يُراد من كتاب الصلاة حياة وحريّة أن يكون بمثابة دليل لمن يريد أن يصلّي ولمن يرغب في تعليم الآخرين الصلاة، لذا فهو يقوم على توضيح الأمور وتسميتها، وتنوير الفكر وإثارة رغبة القلب في التقدم على طريق الصلاة الحقيقية. وتعتمد مسيرة هذا الكتاب على منهج القديس إغناطيوس دي لويولا الروحي، مؤسس الرهبانية اليسوعية، منهج تركه لنا في كتاب الرياضات الروحية. ينقسم الكتاب إلى جزئين رئيسيين: يتناول الأول خبرة الإنسان مع كلمة الله العاملة فيه وسُمي "العاطفة الروحية"،ويطرح الجزء الثاني مسيرة تجاوب الإنسان وكلمة الله، وأُعطي عنوان "العاطفة البشرية". وهما ندوتان ألقاهما الأب نادر ميشيل اليسوعي على حوالي ثلاثمائة شخص من مختلف الأعمار.