تتحدث الأسفار المقدسة بحسب رأي المؤلف في العهد القديم بشكل خاص عن الروح القدس: بأننا لا نستطيع أن نميّز متى يتكلم الكتاب عن ريح الله التي تحرك مياه البحر الأحمر ليمر العبرانيون إلى سيناء، ومتى يتكلم عن الروح الذي يرسله الله فيتجدّد وجه الارض. هذا الروح حلّ على مريم فحبلت بالكلمة الإلهي، وحلّ على يسوع في بداية رسالته العلنية، وحلّ على الرسل في بداية انطلاق الكنيسة. هذا الروح ما زال اليوم يعمل في الأفراد وفي الجماعات.
يقع كتاب الروح القدس، روح الله في ثلاثة أقسام تنطلق من العهد القديم فتصل إلى العهد الجديد وتحط في الكنيسة منذ بدايتها حتى مسيرتها مع آباء الكنيسة كما عرفهم هذا الشرق. تأليف الخوري بولس الفغالي بالاشتراك مع الآباء نيقولا أنتيبا، ريمون الهاشم، أنطوان الدويهي. من سلسلة "محطات كتابية" ومن منشورات الرابطة الكتابية.