يخلص الكاتب بسام فرجو في كتاب الرد على شهود يهوه - ج2 على إنّ الأخطاء في ترجمة العالم الجديد كثيرة، بعضها تسبّب فيه الجهل العلمي للمترجمين، وبعضها الآخر تحريف متعمد أُنشئ على قواعد مخترعة لا وجود لها. وفي تأمل عام وشامل لتاريخ هذه الجماعة والمراحل التي مرت، يستنتج الكاتب أنّ أحداً لم يخطط للبدعة، ولا حتى المؤسس سعى إلى تأسيس فرقة بالإنحراف الذي آلت إليه الجماعة اليوم. بدأ انحرافه خفيفاً لكن ما لبث أن حبل وولّد واحدة من أكبر الهرطقات على الإطلاق. لقد وضع أساساً أعوج، ومن تبعه بنى عليه وزاده اعوجاجاً، فاستحال معه التصحيح والتقويم. العنوان الفرعي للكتاب "الحكم السديد على ترجمة العالم الجديد".
أجزاء أخرى:
الرد على شهود يهوه - ج1.