إن عبقرية النص الكتابي تتجلى في قدرته على التواصل مع كل إنسان في كل زمان ومكان. ولكننا كثيراً ما نتوقف حائرين أمام بعض النصوص الكتابية، لعدم درايتنا بالأساليب اللغوية التي كانت سائدة والقرائن الحضارية والتاريخية في وقت كتابة أسفار الكتاب المقدس. وهذا الكتاب بجزئه الأول يساعد القارئ العادي والمتخصص على إدراك الخلفية الحضارية والتاريخية للكتاب المقدس، كما يربط بين العهدين القديم والجديد، ويتناول كل آية بمفردها مما يساعد القارئ على إدراك المعنى الحقيقي للكلمات، ويزيل كثيراً من الغموض والارتباك بل ينقل القارئ إلى زمان ومكان الأحداث، ويتيح له توضيحات جوهرية لا غنى عنها لفهم معاني الكتاب المقدس والاستمتاع بها. كريج س. كينر.