دخلت المسيحية أثيوبيا على يد "فرومنتيوس" في القرن الرابع الميلادي حين رست السفينة في ميناء عدول، فأمكنه أن يُدخل المسيحية في المراكز التجارية أولاً حيث يكثر الأجانب من مصريين ويونانيين نزحوا من مصر، ثم عاد فرومنتيوس إلى مصر حيث رسمه البطريرك القبطي اثناسيوس مطراناً على الحبشة. ويسمي الأحباش أرضهم اثيوبيا منذ اعتناقهم المسيحية، ويشعرون بامتعاض في تسميتهم بالأحباش وفي تسمية أرضهم بالحبشة، لأن اثيوبيا هي ترجمة يونانية للفظ كوش، وكان لها سلطان وحضارة وذكرها الكتاب المقدس. يطلق العلماء على الحبشة " متحف الشعوب" وذلك لتعدد الأجناس فيها، وأهم العناصر التي تتكون منها أجناس الحبشة ثلاثة: عنصر سامي، وعنصر كوشي، وعنصر افريقي. تأليف الدكتور مراد كامل.