مضى على الكتاب المقدس آلاف من السنين، وقام ضده آلاف من الكفرة والملحدين والمعاندين فلم يزداد إلا رسوخاً وانتشاراً وتأثيراً في العالم أجمع. ولم يستطع أي معارض إلى يومنا هذا أن يثبت ضده تهمة تقدح في حقيقة الوحي به، أو تلقي الشبهة على ما جاء فيه، ورغم الادعاءات بالتحريف إلا أنّ المدّعين لم ولن يستطيعوا أن يأتوا ببرهان واحد يؤيد إدعائهم. وكيفما حاولت عواصف الزمان أن تزحزحه فلا تراه إلا كعمود الحق، طرفه الواحد في السماء والآخر في أعماق الخليقة لا يستطيع أحد أن يحوّله إلى وجهة أخرى. كتاب استحالة تحريف الكتاب المقدس من تأليف القمص مرقس عزيز خليل (كاهن الكنيسة المعلقة). من منشورات كنيسة القديسة مريم العذراء والشهيدة دميانة - المعلقة. تصميم الغلاف إدوارد حبيب.