اعتمد المؤلف ج. م. ر. تيلارد على تصريحات المجامع، ومواقف الآباء الأقدمين، وشروحات اللاهوتيين، ونصوص الإنجيل، وأحداث التاريخ وذكريات التقليد، ليلقي ضوءاً جديداً على نقطة أساسية في لاهوت الكنيسة المبني على الشركة. فهو قد حاول في كتاب اسقف رومة تحديد الوظائف والمسؤوليات التي تعود إلى كل راعٍ في الكنيسة، وإبراز هويّة البابا ودوره ضمن المَصفّ الأسقفي، داعماً نظرته طوال البحث باستشهادات وفيرة، وأفكار موضوعيّة نزيهة، والذي اعتمد على كثير من التراكيب والصّيغ اللاتينية واليونانية والإنكليزية. الكتاب من سلسلة "الفكر المسيحي بين الأمس واليوم". نقله إلى العربية الأب جورج خوام البولسي. من منشورات المكتبة البولسية - لبنان.