يكتسب كتاب أبعد من القانون أهمية خاصة لكونه يتعرض لقضايا قانونية أساسية ومهمة، من الزاوية الرعائية، وهي منطلق إلى إنشاء أي قانون كنسي أو تعديله أو مناقشته. وعنوان الكتاب بحسب رأي مقدم الكتاب المطران سابا إسبر يختصر أولوية روحية القانون على حرفيته أو جموده أو تفلته. وفي هذا يثبت المؤلف وفاءه الأصيل لينابيع الإيمان الأرثوذكسي وأصالته. هاجسه أن تكون الكنيسة شاهدة لإيمانها وربّها على أنقى ما يمكن. من هنا نفهم اهتمامه بالقوانين التي تنظم العلاقات بين أبناء الكنيسة، وتفرض تجسداً على أقرب ما يمكن للفكر الأرثوذكسي القائل بمجمعية الكنيسة، ودور الروح القدس في أعضائها فرداً فرداً. الكتاب من تأليف جورج توفيق غندور، ومن سلسلة "شؤون رعائية" ومنشورات تعاونية النور الأرثوذكسية للنشر والتوزيع.