الدولة | مصر |
---|---|
المحافظة – المدينة | بني سويف |
الطائفة | أقباط أرثوذكس |
الموقع على الخريطة | ![]() |
🏛️ دير الأنبا أنطونيوس بدير الميمون
هذا الدير على اسم القديس العظيم الأنبا أنطونيوس أبو الرهبان، وهو موجود في بلدة دير الميمون، ويبعد عن بني سويف حوالي سبعةٍ وعشرين كيلومترًا، ويمكن الوصول إليه عن طريق الطريق الشرقي الذي يَصِلُ بين أسيوط ومصر، وسُمِّيَ الدير بدير الميمون نسبةً إلى القرية التي بها، وهي قرية دير الميمون.
مساحة الدير لا تتعدى فدانًا تقريبًا، ولا يوجد سورٌ للدير، فالناس قامت بالبناء حول الدير، فأصبح الدير في وسط البيوت، فالدير والمكتبة والمضيفة يطلّون على الشارع، أي يفصل بينهم كيلٌ من الشارع.
والدير حاليًا لا يوجد به رهبان، بل كان الرهبان يقطنون الدير حتى نهاية القرن السادس الميلادي، ثم بعد ذلك لم يَسكُنْهُ الرهبان، والدير تُرِكَ ما بين القرن الثاني عشر والقرن السابع عشر، ثم عادت إليه الحياة مرةً أخرى، وخادم الدير حاليًا القمص جرجس علي.
⛪ كنائس الدير
يُوجَدُ بالدير كنيستان: الأولى على اسم القديس العظيم الأنبا أنطونيوس، والثانية على اسم الشهيد العظيم أبو سيفين.
✝️ الكنيسة الأولى
كنيسة الأنبا أنطونيوس هي من القرن الرابع الميلادي، والكنيسة بُنِيَت على آثار معبدٍ فرعونيٍّ، ويُوجَدُ بالكنيسة هيكلان: الأول على اسم القديس الأنبا أنطونيوس، والثاني على اسم أمير الشهداء مارجرجس، أما في الجنب الآخر من الهيكل فتُوجَدُ المعمودية.
وسقف الكنيسة مصنوعٌ من الخشب، كذلك تُوجَدُ بعض الصور الأثرية الموجودة بالكنيسة، منها صورةٌ للشهيد العظيم مارجرجس، وأيقونةٌ للأنبا أنطونيوس رُسِمَت في عام ألفٍ ومئتين وسبعةٍ وخمسين ميلاديًّا.
🕳️ المغارة
تُوجَدُ مغارةٌ في الجانب الأيمن من الكنيسة، وهذه المغارة كانت مقبرةً فرعونيةً، تَعبَّدَ فيها الأنبا أنطونيوس أبو الرهبان لمدة عشرين عامًا تقريبًا قبل ذهابه إلى البحر الأحمر.
⛪ الكنيسة الثانية
كنيسة الشهيد العظيم مارقوريوس أبو سيفين، وقصة الكنيسة أن الكنيسة كانت في القرن الثاني الميلادي عبارةً عن مذبحٍ واحدٍ بُنِيَ على آثارٍ أو أنقاضِ حصنٍ رومانيٍّ، ثم بعد ذلك عندما جاء الرهبان وُسِّعَت الكنيسة إلى شكلها الحالي بواسطة الرهبان، وذلك في القرن الرابع الميلادي.
🌳 الجميزة
تُوجَدُ جميزةٌ موجودةٌ حاليًا أمام الكنيسة، وهي فرعٌ من فروع الجميزة الأم التي كانت موجودةً في أيام الأنبا أنطونيوس أبو الرهبان.