الدولة | لبنان |
---|---|
المحافظة – المدينة | الجنوب |
الطائفة | روم كاثوليك |
الموقع على الخريطة | ![]() |
🕌 وصف الكنيسة وبناؤها المعماري
هي أول كنيسة بُنيت خارج سور صيدا القديمة، تقع حاليًا في سوق المطران على مقربة يسيرة من الكنيسة القديمة في منطقة ذات تجمّع أثري ضخم: قصر آل حمود “دبانة” ومدرسة عائشة والحمام الجديد.
ويرجع الفضل في تشييد هذه الكنيسة إلى المطران باسيليوس حجار من جزين 1887، الذي اشترى خارج السور من آل القطب، وتم عقد البيع في 10 كانون الثاني 1890م. وأُضيفت إليها أراضٍ من أملاك الخواجة جبران أبيلا في 16 نيسان من العام نفسه، وكذلك الحائط الذي كان ملكًا للبلدية.
وعلى هذه الأرض شُيدت المخازن والدور فوقها، ووُضع حجر أساس الكنيسة في 9 حزيران 1892م. وتم الانتقال من الكنيسة القديمة إلى الكنيسة الجديدة، وجرى أول قداس فيها في 3 نيسان عام 1895 في أحد الشعانين، بعد أن تم نقل القربان وصور السيدة العذراء إليها.
ويجري حاليًا ترميم الكنيسة من الخارج لإعادة الجمال إليها، ومن الداخل لإعادة الرونق والبهاء للرسومات التي تزيّن السقف والجدران، والتي رسمها يوحنا الصليبي من القدس، وترمز إلى ولادة السيد المسيح، آدم وحواء في الفردوس، قابيل يقتل أخاه هابيل، الطوفان ونجاة نوح وأبنائه، وخروج اليهود من مصر، وموسى على جبل سيناء. والهدف من ذلك الاحتفاء بذكرى مائة عام على إنشائها.
وللكنيسة مدخلان، أحدهما من جهة الشمال الغربي، والآخر من جهة الجنوب. ينفذ منهما إلى صحن الكنيسة، وهو غناء واسع تطل عليه عقود حجرية الصنع تحملها أعمدة حجرية ضخمة، شكلت ثلاثة أروقة تحيط بالكنيسة من جهاتها الثلاث، بناؤها ذو طابع هندسي شرقي إسلامي تركي.