الولادة: –
الوفاة: –
مار إسطفان (أو استيفانوس) (بالسريانية: ܡܪܝ ܐܣܛܦܢܘܣ)، باليونانية: Στέφανος (Stephanos) – ويعني “تاج” أو “إكليل”. بالعربية: استفانوس أو إسطفان.
لقبه
رئيس الشمامسة: أول من سُمِّي شمّاسًا في الكنيسة المسيحية.
أول الشهداء: هو أول من استُشهد من المؤمنين بالمسيح بعد القيامة. المصدر الرئيسي لسيرته بحسب الكتاب المقدس هو سفر أعمال الرسل (الأصحاحات 6 و7)
أبرز محطات حياته
الاختيار كشمّاس: تم اختياره من بين سبعة رجال “مملوئين من الروح القدس والحكمة” (أعمال 6: 1–6). خُصّص لخدمة الأرامل وتوزيع الصدقات حتى يتفرغ الرسل للتعليم والصلاة. كان يتمتع بـ نعمة وقوة عظيمة، وكان يصنع عجائب وآيات.
الكرازة والدفاع عن الإيمان
دافع عن الإيمان المسيحي بجرأة أمام مجمع السنهدريم اليهودي. ألقى خطاباً قوياً يروي فيه تاريخ الخلاص من إبراهيم حتى المسيح، ويتهم فيه القادة برفضهم للمسيح كما رفضوا الأنبياء من قبل (أعمال 7).
الاستشهاد
بعد خطابه، رجموه بالحجارة خارج المدينة. أثناء رجمه، قال: “يا رب يسوع اقبل روحي”، ثم صلى من أجل قاتليه قائلًا: “يا رب لا تقم لهم هذه الخطيئة” (أعمال 7: 59–60). كان شاول الطرسوسي (الذي صار لاحقاً بولس الرسول) حاضراً عند استشهاده (القرن الأول).
عيده الكنسي
يُحتفل بعيده في عدة تواريخ، حسب الطقس: في الكنيسة السريانية: 26 ديسمبر.
في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية: 1 طوبه (تقريباً 9 يناير).
في الكنيسة الكاثوليكية: 26 ديسمبر، مباشرة بعد عيد الميلاد.
مكان استشهاده ورفاته
استُشهد خارج مدينة أورشليم، على الأرجح قرب باب دمشق. يُعتقد أن رُفاته نُقلت لاحقاً إلى أماكن مختلفة، منها القسطنطينية وروما. توجد كنائس وأديرة كثيرة على اسمه في الشرق والغرب.
مار إسطفان في الأيقونات
يُرسم غالباً بثوب شمّاسي ويحمل إنجيلاً أو مبخرة. أحياناً يُصوَّر ومعه حجارة (رمزاً لرجمه). يظهر وجهه مشرقاً، تلميحاً لما ورد في أعمال الرسل: “وكان وجهه كوجه ملاك” (أعمال 6: 15).
أماكن تكريمه
كنيسة القديس إسطفان في القدس – تقليدياً يُقال إنها بُنيت على مكان استشهاده.
أديرة باسم مار إسطفان في العراق، لبنان، سوريا، ومصر.
اسمه شائع جداً في الطقس السرياني كأحد القديسين الشفعاء.
موسوعة قنشرين للآباء والقديسين ـ رصد انترنت