الولادة: –
الوفاة: 469
يختلط اسمه غالباً باسم ماروثا الميافرقيني، ولد في شورزق من قرى بانوهدرا (دهوك شمال العراق الحالي)، اعتنق الحياة الرهبانية في دير ناردوس في المنطقة عينها، ثم أكمل دراسته اللاهوتية في دير زكا – قرب الرقة وفي جبل الرها.
لدى عودته إلى مسقط رأسه مارس التعليم في دير مارمتى إلى أن أصبح سنة /629/ الأسقف الأكبر (متوبوليت)، وتولى رئاسة أبرشيات المملكة الفارسية تحت سيطرة هيرقليوس والتي اتحدت بكرسي أنطاكية.
في العام /637/اجتاح العرب للمرة الأولى مدينة تكريت، ثم ثبتوا هذا هذا الفتح سنة /641/ بمعاهدة يبدو أن ماروثا كان أحد المشاركين في وضعها.
شيّد في المدينة الكنيسة الكبيرة داخل القلعة، حيث دُفن، وديرين أحدهما باسم القديس سرجيوس في الصحراء، والآخر باسم دير والدة الإله في بيت عبري. توفي في 2/أيار/مايو من العام /649/، يحي السريان الغربيون تذكاره في هذا التاريخ أو في اليوم السابق، أو أيضاً في 10/أيار/مايو ، تُطلب شفاعته حالات اختطاف الأطفال تُنسب إليه مؤلفات أدبية متنوعة، أما القوانين التي يُقال لها قوانين مارمتى المنسوبة إلى العام /629/، فأنها تعود في الواقع إلى عهد متأخر جداً.
موسوعة قنشرين للآباء والقديسين ـ رصد انترنت