كنيسة مار افرام

🏛️ هجرة الأسر المصرية القبطية واستقرارها في سورية

هاجرت بعضُ الأسرِ المصرية القبطية من منطقة أسيوط إلى سورية حوالي العام 1700 بسبب الضغوط، واستقرّوا في عدة مناطق، لكنهم لم يستطيعوا تأسيس كنيسةٍ قبطيةٍ لبعدهم عن مصر، وعدم وجود إرساليات قبطية في سورية. قسمٌ من هذهِ الأسرِ استقرّ في قرية بري الشرقي وبعض القرى المجاورة لها، ولِقرب القرية من حمص والمشرفة، ولِقرب الطائفتين السريانية والقبطية، أصبحوا مع الوقت سريانًا وأُقيمت كنيسةُ مار مرقس بين 1750-1755، وكانت مشتركةً للأرثوذوكس والكاثوليك في البدء.

⚔️ الضغوطات والهجرة

مع الضغوطاتِ التي تَعَرَّضوا لها من العثمانيين، هاجر معظم الأهالي إلى دمشق ولبنان والمهجر.

وفي عام 1955 أُعيد ترميمُ الكنيسةِ القديمة، وحُوِّل اسمُها من مار مرقس إلى مار أفرام. يعيش الآن في القرية 15 ألف نسمة، بينهم 2000 من السريان، تضمّ ثلاث أسرٍ من أصل قبطي.