الدولة | العراق |
---|---|
المحافظة – المدينة | بغداد |
الطائفة | كلدان |
الموقع على الخريطة | ![]() |
⛪ تأسيس كنيسة الصعود
أُنشِئَت كنيسةُ الصعود عامَ 1974 في دارٍ بحيِّ سومر – بغداد الجديدة، وكان راعي الخورنة آنذاك الأب يوسف أنطوان.
وبعد أن توفّي الأب يوسف أنطوان، استلَم الأب جميل نيسان مهامَّه راعيًا للخورنة منذ عام 1979 ولحدِّ الآن.
🏗️ الانتقال إلى الكنيسة الجديدة
في شباط عام 1990، وبسبب أعمالِ توسعةِ الشوارع في المنطقة، تُرِكَتْ الكنيسةُ الدارَ الذي كانت تشغله، وانتقلت إلى كنيسة مار كوركيس إلى أن شُيِّدَتْ الكنيسةُ الجديدة في منطقة المعلّمين، فكانت تحفةً معماريةً رائعة.
قبل أن يكتمل بناء الكنيسة الجديدة انتُقِلَ إليها وبدأت بإقامة القداديس يوم 28/6/1992.
وفي شباط عام 1993، اُنْتُهِيتْ جميعُ الأعمال الإنشائية في الكنيسة الجديدة.
كُرِّسَتْ الكنيسة في يوم عيدها – عيد الصعود – في 12/5/1993 على يد مثلّث الرحمة البطريرك مار روفائيل الأول بيداويد.
🏠 المركز الرعوي وتطوره
في صيف عام 2002، اُكْمِلَ بناءُ المركز الرعوي التابع للكنيسة، والذي ضمَّ بيتَ الكهنة وقاعةً للمناسبات وصفوفًا للتعليم المسيحي.
وقد اُفْتُتِحَ المركز على يد مثلّث الرحمة البطريرك مار روفائيل الأول بيداويد يوم 20 تشرين الأول 2002.
وزارها في أول زيارةٍ له بعد جلوسه على السدة البطريركية غبطة أبينا البطريرك مار عمانوئيل الثالث دلي، يوم 1/1/2005، وأقام فيها قداسَ عيد الختانة ورأس السنة الجديدة.
👨👩👧👦 خورنة الصعود اليوم
يبلغ اليوم عددُ عوائل الخورنة ما يجاوز 2500 عائلة موزَّعة على مساحةٍ جغرافيةٍ واسعة من بغداد، تشمل المحال المرقّمة:
726، 729، 731، 733، 735، 737، 739، 741، 743، 745، 747، 749، 751، 757، 765.
✝️ النشاطات والخدمات الكنسية
عُرِفَت خورنةُ الصعود، على مستوى الكنيسة الكلدانية، بأنها من أنشط الخورنات، إذ تتعدّد فيها النشاطاتُ والخدمات:
من الطقسيات، مرورًا بالتعليم المسيحي، والاهتمام بالشباب الجامعي، ووصولًا إلى أخوية قلب يسوع وخدماتها الرعوية.
ورغم الظرف الأمني الحالي في بغداد، تواصل كنيسةُ الصعود مسيرتَها بما هو متاح لها، رافعةً الصلاة، راعيًا ومؤمنين، إلى الله أبينا، كي يعود الأمنُ والسلامُ إلى بلدِنا الحبيب، وتعود معه الحياةُ الطبيعيةُ السعيدةُ لكل العراقيين.
🧱 العمارة والتصميم الفني
صُمِّمَت عمارةُ الكنيسة من قِبَل المهندسين لؤي كمال بني وزياد كمال بني، ونفّذها المهندس آرا هراير، لتكون تحفةً معماريةً رائعةً متكاملةً بين بناية الكنيسة وبناية المركز الرعوي، الذي بُنِيَ بعد الكنيسة بتسع سنوات، لتُكَوِّنَا معًا بناءً زُقوريًّا موحّدًا.
وجاء هذا التكامل من رمزية الصليب – القيامة، فواجهة الكنيسة يملؤها صليبٌ كبير، يقابله الحجرُ الأبيض الخارجُ من الحجر المتكسّر في واجهة المركز الرعوي، رمزًا للقِيامة.
🌅 جمال الكنيسة من الداخل
وكما هي رائعةٌ من الخارج، هكذا هي كنيسةُ الصعود من الداخل.
فعندما تدخل الكنيسة، سيفاجئك الصليبُ الضخمُ خلف المذبح، وعلى جانبي المذبح تجد لوحتي الميلاد والعماذ، ثم لوحتي القيامة والصعود.
أمّا في القبة، فستجد فسيفساء العذراء والطفل، وإن أجَلتَ نظرك نحو جوانب الكنيسة لرأيت أربع عشرة لوحة رخامية تُمثّل مراحل درب الصليب.