الدولة | سوريا |
---|---|
المحافظة – المدينة | حلب |
الطائفة | سريان أرثوذكس |
الموقع على الخريطة | ![]() |
⛪ نبذة موجزة عن تاريخ الكنيسة
لم ينقطع السريان في مدينة حلب منذ القرون الأولى للمسيحية، ولكن بسبب عوامل الانقسام المرير في القرن السادس عشر وما بعد، خَفَّ عددهم. وعندما تَجَدَّدت الحياة في أبرشية حلب بانتقال عدد كبير من العائلات السريانية الأرثوذكسية من جنوب شرقي تركيا اليوم، وخاصة من دياربكر بعد مجازر عام /1895/، ومن أورفا وأطرافها، وماردين وقراها، ومديات وما حولها بعد الحرب العالمية الأولى، اهتمّ السريان بإعادة بناء الكنائس والمدارس والمزارات.
ففي حي السليمانية، وبعد أن كانوا يُصلّون في كنيسة متواضعة في محلة قسطل الحرامي القريبة في سوق النحاسين بحلب، تَبَرَّع السيد سليم بن أنطونيوس نعوم عازار بقطعة أرض وبَنَى عليها كنيسة باسم القديس مار أفرام السرياني /373+/، وهو من أشهر آباء الكنيسة السريانية الجامعة، وذلك في 30/نيسان/1924، في عهد نيافة مطران سوريا ولبنان مار سويريوس أفرام برصوم، وشُيِّدَ المذبح سنة /1925/، وقُدِّسَت الكنيسة بواسطة قداسة مار أغناطيوس الياس الثالث بطريرك أنطاكية وسائر المشرق /1932+/ في 17/كانون الثاني/1926.
وفي عام /1965/ اهتمّ نيافة المطران جرجس القس بهنام بتوسيع الكنيسة من الجهة الغربية، وأنشأ لها قبة وجرسية. وفي عام /1983/ أُجْرِيَت عليها ترميمات جديدة بواسطة نيافة المطران يوحنا إبراهيم، مُضِيفًا عليها لوحات زيتية وأيقونات في مزارات أنشئت على يمين وشمال الكنيسة.
وفي عام /1995/ أُجْرِيَت عليها أيضًا توسعة جديدة في زياح الكنيسة، وَتَمَّ إكساء الجدران بالحجر المرمري الأبيض وإنشاء مذابح جديدة ومدفن خاص للمطارنة والكهنة، وأهم شيء، زُيِّنَت بلوحات جدارية في قبة الكنيسة وواجهة المذبح الكبير.
تَضَمَّنَت مسيرة التدبير الإلهي والرسل الاثني عشر، يتوسّطهم من جهة السيد المسيح، ومن جهة أخرى أمه الطوباوية وثمانية قديسين كانوا وعاشوا في حلب وأطرافها.
🏛️ نبذة موجزة عن المعالم المميزة والكنوز
أ- تُعتبر اللوحات الجدارية في الكاتدرائية من المعالم المميزة، لأنها تَعتمد على المخطوطات السريانية، وقد أُنجِزَت كلها على يد الأب عبدو بدوي.
ب- تحتوي الكنيسة على مخطوطات سريانية قديمة لكتب ليتورجية وطقسية عديدة.
ج- تحتفل الكنيسة بعيد مار أفرام السرياني، ويَقَع في الأحد الأول بعد الصيام الأربعيني. وتُعِدّ الأبرشية برنامجًا حافلاً لمدة أسبوع لهذه المناسبة.