الولادة: 1900
الوفاة: 1986
📖 ولادة ونشأة صموئيل
وُلِدَ في قرية إسفس، وكان عمره خمس عشرة سنة حين شُنت العشائر الكردية هجومها المدمر على قريته، التابعة لجزيرة ابن عمر، في غارة شهر حزيران عام 1915، وكانت السلطة المحلية قبل أسابيع قد جُرِّدَت القرية من أسلحتها، وحُكِمَ على كل مسيحٍ يملك في حوزته سلاحًا، بينما تُرِكَت القبائل والعشائر المجاورة مسلّحةً دون أية معارضة. فلم يجد بدًا من الهرب للنجاة من الموت الأكيد، وقد هُرِبَ فعلًا بعد استشارة عمه الذي كان يعيش في كنفه، ونجح في النجاة والوصول إلى آزخ، فكان أول من صادفه خارج البلدة خاله مراد حنوش أحد وجهاء آزخ المشهود له بين العشائر بالمواقف الصلِّية الحكيمة.
⛪ ارتباطه بالكنيسة والتعليم
ارتبط صموئيل بكنيسته السريانية حتى أصبح شماسًا إنجيليًا، كما ارتبط بتراثه وشعبه، فدفعه ذلك إلى إتقان اللغتين العربية والسريانية، حتى أصبح أستاذًا في مدارس السريان في بيت لحم والقدس مدة ربع قرن، يُعلَّم الأجيال اللغتين الشقيقتين.
📝 أعماله الأدبية والبحثية
وللأستاذ صموئيل محاضرات وبحوث ومقالات أدبية واجتماعية وتربوية عديدة، مُنشورةً هنا وهناك في المجلات السريانية، وقد تُرْجِمَت ملحمة شعرية من الكردية بعنوان “لافييج” (أباطيل العالم) للمفريان مار باسيليوس شمعون المانعمي. وله كتاب مخطوط بعنوان “منتهى الطغيان في تاريخ مذبحة السريان”، أُرِّخَ فيه الأحداث التي وقعت في ما بين النهرين وطور عدين، وخاصة في قرية إسفس وبلدة آزخ بين عامي (1915 – 1918).
🕊️ وفاته وإرثه
تُوفِّي في عمان يوم السبت الأول من آذار عام 1986. وهو والد الأديب يوسف عبد الأحد.